يكثر السؤال في الآونة الأخيرة عن طرق تجميل المؤخرة؛ إذ يبحث نحو 70 – 80% من السيدات عن أفضل الطرق للحصول على مؤخرة جذابة، وأكثر ما يشتهر من بين أسئلة الحالات هو السؤال عن كيفية تحقيق المؤخرة البرازيلية، أو بمعنى آخر الوصول إلى الشكل الكمثري الذي يميز جسم المرأة ويعد أحد أهم علامات الأنوثة.
تُعتبر عمليات تجميل المؤخرة من الإجراءات التجميلية الشائعة التي تهدف إلى تحسين شكل وحجم المؤخرة لتحقيق مظهر أكثر توازنًا وجاذبية. هناك عدة أنواع من هذه العمليات، وتختلف كل منها بناءً على احتياجات المريض وهدفه الجمالي. فيما يلي نظرة عامة على بعض الإجراءات الأكثر شيوعًا:
أنواع عمليات تجميل المؤخرة:
- تكبير المؤخرة باستخدام الدهون (حقن الدهون الذاتية): يتم في هذا الإجراء شفط الدهون من مناطق أخرى من الجسم مثل البطن أو الفخذين، ثم إعادة حقنها في المؤخرة لزيادة الحجم وتحسين الشكل. يُعتبر هذا الإجراء طبيعيًا لأنه يستخدم دهون الشخص نفسه، مما يقلل من احتمالية رفض الجسم للمواد المزروعة.
- تكبير المؤخرة باستخدام الحشوات السيليكونية: هذا النوع من العمليات يعتمد على إدخال حشوات مصنوعة من السيليكون داخل المؤخرة لزيادة حجمها. يتم استخدام الحشوات للحصول على مظهر محدد وثابت، ويُفضل في الحالات التي لا تتوفر فيها كمية كافية من الدهون الذاتية لدى الشخص.
- شد المؤخرة (Butt Lift): يشمل هذا الإجراء إزالة الجلد الزائد والدهون من منطقة المؤخرة للحصول على مظهر أكثر تماسكًا ورفعًا. يُفضل هذا الإجراء للأشخاص الذين يعانون من ترهلات الجلد بسبب فقدان الوزن الكبير أو الشيخوخة.
- نحت المؤخرة: يعتبر هذا الإجراء أكثر شمولية، حيث يتم نحت منطقة المؤخرة والمناطق المحيطة بها مثل الخصر والفخذين لتحسين التناسق العام للجسم. قد يشمل النحت شفط الدهون وشد الجلد وتكبير المؤخرة في الوقت نفسه.
تستغرق عملية تجميل المؤخرة نحو ساعتين إلى ثلاث ساعات، وتصل فترة النقاهة بعد إنهاء العملية إلى أسبوع على الأكثر في حال التزمت الحالة بتعليمات دكتورة رغدة طلال للتعافي سؤيعًا مثل ارتداء (الكورسيه) لمدة ستة أسابيع مع مراعاة عدم الضغط على تلك المنطقة لمدة شهر على الأقل.