يعد الثدي من أكثر مظاهر الأنوثة لذا تسعى الكثيرات للحصول على ثدي أكبر حجمًا وأكثر امتلاءً كإجراء تجميلي، وقد تلجأ لهذا الإجراء أخريات لأغراض أخرى ترميمية مثل بعد استئصال الثدي نتيجة الإصابة بالسرطان.
ويتخوف الكثيرات من هذا الإجراء الجراحي ويتساءلن ما هي مخاطر تكبير الثدي بالسيليكون؟ وهل تستمر غرسات السيليكون مدى الحياة؟ وهل تكبير الثدي بالسيليكون يسبب سرطان؟ لذا سنناقش كل هذا بشيء من التفصيل في مقالتنا.
ما هي أنواع حشوات الثدي؟
يوجد نوعان أساسيان من حشوات الثدي متوفران بأحجام مختلفة، ويتم اختيار أحد النوعين طبقًا للتفضيل الشخصي:
المحلول الملحي:
وتتكون الحشوات المملوءة بالمحلول الملحي من قشور سيليكون مملوءة بماء مالح معقم، وقد تعبأ مسبقًا أو يتم تعبئتها خلال عملية زراعة الحشو.
السيليكون:
وتتكون هذا الحشوات من قشور السيليكون المحشوة سيليكون، ورغم كون هذا النوع يحقق ملمسًا ومظهرًا أكثر طبيعية من الحشوات المليئة بالمحلول الملحي، إلا إنها إذا تسربت فقد تشكل خطرًا كبيرًا.
مميزات استخدام السيلكون في تكبير الثدي
تمتاز عملية تكبير الثدي بالسيليكون بالعديد من المميزات منها ما يلي:
- تستمر حشوات الثدي لفترة تستمر إلى 10 سنوات.
- تعد حشوات الثدي آمنة، إذ تعد مخاطر تكبير الثدي بالسيليكون منخفضة الحدوث.
- تستطيع حشوات الثدي التعزيز من الثقة بالنفس وتقبلها.
ما هي مخاطر تكبير الثدي بالسيليكون؟
قد تحدث بعض المضاعفات ومخاطر تكبير الثدي بالسيليكون بعد الخضوع للعملية في أي وقت، وذلك بنسبة 1% على الأقل من مرضى زراعة السيليكون، ومن الممكن أن يحتاج الأمر إلى تدخلات أخرى جراحية أو غير جراحية قبل تفاقم الأضرار، قد تشمل مخاطر تكبير الثدي بالسيليكون ما يلي:
- عدم تناسق حجم الثديين، إذ قد لا يتساويا من حيث الحجم أو الشكل أو المستوى.
- ألم الثدي بمنطقة الحلمة أو الثدي عامة.
- ضمور أنسجة الثدي وترقق الجلد.
- حدوث تكلس وتكون كتل صلبة وترسبات للكالسيوم تحت الجلد حول منطقة الثدي، وقد يحدث تشخيص خطأ في هذه الحالة بالإصابة بسرطان الثدي وذلك عند إجراء تصوير شعاعي للثدي.
- شد الأنسجة حول غرسة السيليكون وتقلصها، مما قد يؤدي إلى تصلب الثدي والضغط الشديد على الغرسة.
- تشوه جدار الصدر تحت غرسة السيليكون.
- تسرب المحلول الملحي من غرسة الثدي والذي يحدث غالبًا نتيجة تمزق أو قطع غلاف الغرسة.
- تأخر التئام الجرح، إذ من الممكن أن يستغرق الأمر وقتًا أطول من اللازم.
- نتوء الغرسة وظهورها من خلال الجلد.
- تجمع دماء بالقرب من مكان الجراحة ما يسبب تكون تورمات وكدمات، وقد يحدث هذا الأمر بعد الجراحة بفترة قصيرة أو في أي وقت بعد العملية، وتحتاج هذه التجمعات الدموية إلى تدخلًا طبيًا إن كانت كبيرة الحجم مثل التصريف الجراحي، أما إن كانت صغيرة فقد يمتصها الجسم.
- تلف الأنسجة بالثدي نتيجة جراحة الزراعة.
- الإصابة بالعدوى نتيجة تلوث شق العملية بالبكتيريا أو الفطريات، وقد يلزم الأمر إزالة الغرسة إن لم تستجيب العدوى للمضادات الحيوية.
- تضخم العقد الليمفاوية.
- تزحزح غرسة السيليكون، إذ يعد ذلك أحد أضرار سيليكون الثدي وذلك بسبب الجاذبية أو التعرض لصدمة عنيفة.
- موت الأنسجة حول الثدي أو الجلد، إذ قد يحدث النخر بسبب العدوى أو التدخين أو الخضوع للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو الحرارة الزائدة أو العلاج بالتبريد.
- تغيرات في الإحساس بالثدي أو الحلمة مثل نقصانه أو زيادته، وقد يكون الأمر مؤقتًا أو دائمًا، كذلك يختلف في درجته، ومن الممكن أن يؤثر الأمر في الاستجابة الجنسية أو الرضاعة الطبيعية.
- الشعور بالغرسة من خلال الجلد قد يكون أحد أضرار سيليكون الثدي.
- ترهل الثدي وذلك بسبب الشيخوخية أو الحمل أو اتباع حمية لفقدان الوزن.
- تغير لون الجلد واحمراره نتيجة حدوث كدمات أو نزيف في أثناء العملية.
- تمزق الغلاف الخارجي لزرعة السيليكون.
- تجمع السوائل حول الغرسة ما قد ينتج عنه تورم وألم وكدمات، ومن الممكن أن يحتاج الأمر إلى تصريف جراحي إن كان التجمع كبيرًا.
- حدوث طفح جلدي على الثدي أو حوله.
- عدم رضا المريضة عن المظهر العام بسبب نمط أو حجم الغرسة المستخدمة.
- رؤية زرعة السيليكون خلال الجلد.
- تموج الغرسة والشعور بها أو رؤيتها من خلال الجلد يعد أحد مخاطر تكبير الثدي بالسيليكون.
كيف يمكن معالجة مخاطر تكبير الثدي بالسيليكون جراحيًا؟
لا تعد عملية تكبير الثدي بالسيليكون أمرًا يدوم مدى الحياة، وقد يفضل الطبيب استبدالها كل عشر سنوات إذ كلما طالت مدتها بالجسم، فقد تزيد فرص التعرض لمضاعفات، ويمكن أن يستعدي الأمر الخضوع لعملية جراحية أو أكثر، وتشمل أنواع العمليات الجراحية ما يلي:
- إزالة غرسة السيليكون، وقد يصاحب ذلك استبدالها بأخرى أو لا.
- إزالة الكبسولة أو النسيج التندبي المتكون حول غرسة السيليكون.
- الاستئصال للنسيج التندبي الزائد.
- تصريف التجمع الدموي عن طريق إدخال أنبوب رفيع داخل الجلد.
- تغيير موضع الزرعة عن طريق تحريكها من مكانها بعد الشق جراحيًا.
- أخذ خزعة عن طريق إدخال إبرة عبر الجلد.
ما هو التقلص الكبسولي؟
التقلص الكبسولي هو أحد مضاعفات تكبير الثدي بالسيليكون، ويحدث نتيجة تصلب نسيج الثدي حول غرسة السيليكون وقد يكون الأمر مؤلمًا ويؤدي إلى تصلب الثدي بعد عملية التكبير، ولا يعرف إلى الآن سبب هذا التقلص، لكنه أكثر شيوعًا بعد الإصابة بعدوى أو ورم دموي أو مصلي.
ويوجد أربع درجات من التقلص الكبسولي وهي:
- الدرجة الأولى: عادة ما يكون الثدي ناعمًا ويبدو طبيعيًا.
- الدرجة الثانية: ويكون فيها الثدي صلبًا قليلًا لكنه يبدو طبيعيًا.
- الدرجة الثالثة: ويبدو فيها الثدي صلبًا وغير طبيعي.
- الدرجة الرابعة: ويكون فيها الثدي صلبًا ومؤلمًا وغير طبيعي.
وتعد الدرجتان الثالثة والرابعة درجتين شديدتين وتتطلبان إعادة الجراحة لإزالة غرسة السيليكون واستبدالها أو عدم استبدالها.
اقرئي أيضاً: أسرع طريقة لتكبير الثدي
هل يمكن أن يحدث تمزق لغرسة السيليكون؟
يمكن أن يحدث تمزق أو ثقب في القشرة الخارجية لغرسة السيليكون، ويوجد لهذا الأمر عدة أسباب محتملة منها:
- تقلص الكبسولة.
- الضغط خلال التصوير الشعاعي للثدي.
- سوء استخدام للأدوات الجراحية.
- الضرر الناجم عن الاستخدام الخطأ لأخذ الخزعات وتصريف السوائل.
- زيادة ملء غرسات الثدي بالمحلول الملحي.
- التعرض لصدمات أو لضغط جسدي شديد.
تعرفي على أفضل طرق تكبير الثدي من خلال هذا الفيديو:-
ما هي مدة الشفاء بعد عملية تكبير الثدي؟
تتفاوت مدة الشفاء بعد عملية تكبير الثدي طبقًا لعدة عوامل منها حجم الزرغة نوعها وموضعها ومهارة الطبيب الجراح، لكن تستغرق في المتوسط 4-6 أسابيع.
هل تكبير الثدي بالسيليكون يسبب سرطان؟
تخشى الكثيرات من النساء الإصابة بسرطان الثدي عند الإقدام على تكبير الثدي بالسيليكون، لكن إدارة الغذاء والدواء FDA تنفي وجود أي ارتباط بين غرسات السيليكون والإصابة بسرطان الثدي أو مشكلات الإنجاب أو أمراض بالنسيج الضام.
أما بالنسبة لقدرة السيدات الخاضعات لتكبير الثدي على الإرضاع الطبيعي فقد تستطيع الإرضاع وقد لا تستطيع، لكن النساء اللاواتي خضعن لاستئصال الثدي وإعادة بنائه باستخدام الغرسات فلا يستطعن الإرضاع بسبب فقدانهن لأنسجة الثدي والغدد اللبنية.
اقرئي أيضًا: أضرار عمليات شد الثدي، هل يمكن تجنبها؟
هل يمكن أن يحدث تمزق لغرسة السيليكون؟
يمكن أن يحدث تمزق أو ثقب في القشرة الخارجية لغرسة السيليكون، ويوجد لهذا الأمر عدة أسباب محتملة منها:
- تقلص الكبسولة.
- الضغط خلال التصوير الشعاعي للثدي.
- سوء استخدام للأدوات الجراحية.
- الضرر الناجم عن الاستخدام الخطأ لأخذ الخزعات وتصريف السوائل.
- زيادة ملء غرسات الثدي بالمحلول الملحي.
- التعرض لصدمات أو لضغط جسدي شديد.
هل تكبير الثدي بالسيليكون يسبب سرطان؟
تخشى الكثيرات من النساء الإصابة بسرطان الثدي عند الإقدام على تكبير الثدي بالسيليكون، لكن إدارة الغذاء والدواء FDA تنفي وجود أي ارتباط بين غرسات السيليكون والإصابة بسرطان الثدي أو مشكلات الإنجاب أو أمراض بالنسيج الضام.
أما بالنسبة لقدرة السيدات الخاضعات لتكبير الثدي على الإرضاع الطبيعي فقد تستطيع الإرضاع وقد لا تستطيع، لكن النساء اللاواتي خضعن لاستئصال الثدي وإعادة بنائه باستخدام الغرسات فلا يستطعن الإرضاع بسبب فقدانهن لأنسجة الثدي والغدد اللبنية.
